وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد مقر الاربعين في منفذ خسروي في مدينة قصرشيرين التابعة لمحافظة كرمانشاه غربي البلاد " جعفر همتي"، اكد أن جميع الخدمات والإمكانيات والبنى التحية من أجل عبور الزوار متوفرة، مضيفا أن الزوار يتمكنون في الوقت الراهن السفر إلى العتبات المقدسة في العراق بشكل فردي أو قوافل ولا نواجه مشكلة في هذا الصدد.
واضاف، ان الامكانيات والبنية التحتية المتوفرة في هذه الحدود الرسمية الان هي افضل مما هي عليه في المعابر الحدودية الثلاثة الاخرى لعبور الزوار (مهران وشلمجة وجذابة) من حيث المواصلات والاقامة.
من جانبه قال وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن وقائد شرطة النجف، في محافظة النجف، إن "هناك خطوات جيدة بين العراق وإيران لتسهيل دخول الزائرين".
وأضاف: "جئت لرفع أي عوائق لدخولهم (الزائرين) وسأتوجه لكربلاء لأن هناك جلسة أمنية واجتماع في كربلاء، وقمنا بثلاثة لقاءات مع وزير الداخلية العراقي".
وتوقع فضلي "دخول ثلاثة ملايين زائر إيراني لإحياء مراسم الزيارة الأربعينية"، مؤكداً بالقول: "مستعدون لتقديم ما يحتاجه الجانب العراقي لتسهيل الزيارة بشكل أفضل".
وأشار فضلي، إلى "وجود تعاون عراقي إيراني في المنافذ الأربعة المشتركة، خصوصاً المنفذ الجديد منفذ خسروي"، متابعاً أن "الإجراءات الجيدة وإلغاء التأشيرة ستودي إلى زيادة أعداد الزوار خصوصاً في الأربعين".
كما أعلن مساعد رئيس منظمة النقل البري في شؤون التخطيط، بالجمهورية الاسلامية الايرانية، أن العمل جار على قدم وساق لتجهيز المنافذ الحدودية لزوار اربعين الامام الحسين عليه السلام، وبعضها انجزت وبعضها مازال العمل مستمرا بها وسيتم الانتهاء منها قبيل الزيارة، وبشأن منفذ خسروي الحدودي، لفت مقبلي الى انه تم إنشاء 100 من دورات المياه وتم حاليا نصب نظام التبريد والتهوية، وتم تجهيزه.
مراقبة منطقة خسروي الحدودية بالطائرات المسيرة
واعلن قائد عمليات الغرب بالجيش الايراني العميد "فرهاد آریانفر" انه يجري مراقبة منطقة خسروي الحدودية بالطائرات المسيرة لضمان أمن زوار الاربعين المتوجهين الى العراق.
واشار العميد آريانفر في محافظة كرمانشاه، الى قيام الجيش الايراني بتهيئة البنية التحتية المطلوبة لتقديم مزيد من الخدمات الى زوار الاربعين الحسيني في منفذ خسروي الحدودي.
وقال قائد عمليات الغرب بالجيش الايراني: تم انشاء موقف للسيارات في المنطقة الصناعية بقصر شيرين على مساحة 60 هكتارا تسع لـ 20 ألف سيارة.
ولفت الى تعزيز القوات لضمان الامن في هذه المنطقة الحدودية، مضيفا: تتم مراقبة مسار حركة الزوار في منفذ خسروي الحدودي من قبل القوات المتمركزة في المنطقة.
واشار آريانفر الى رصد طرق التي يسلكها الزوار بواسطة سلاح الجو المسير، مضيفا: سيتم ضمان أمن مسير الزوار بواسطة استخدام عدد من الطائرات المسيرة التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلا: تهدف جميع الدوريات الجوية والمراقبة بالفيديو للشريط الحدودي لتعزيز الشعور بالأمان للزوار.
واوضح قائد عمليات الغرب للجيش الايراني انه تم تحديد مكان لانشاء مستشفى ميداني في هذه المنطقة ، كما ان الوحدة الطبية لطيران الجيش ستنتشر في المنطقة الحدودية.
كما اشار العميد آريانفر الى الجيش الايراني سيوظف مركباته لنقل زوار الاربعين، كما سيقدم خدماته في تقديم وجبات الطعام لنحو 60 ألف زائر يوميا.
يشار إلى أن منفذ خسروي الحدودي يقع قرب مدينة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه غربي إيران ويحاذي محافظة ديالى العراقية، وتبلغ المسافة من معبر خسروي في قصر شيرين الى بغداد 190 كم والنجف 380 كم وكربلاء 300 كم والكاظمية 203 كم وسامراء 326 كم./انتهى/
تعليقك